Wednesday, July 29, 2009

حب التأمل


أزيكم يا شباب
أنا شادى بخ

شاهينو
هكلمكم النهاردة عن حب غريب حب غير معتاد
حب المجانين أو إللى داخليين على دور عبط
أو بلاهة أو تخلف عقلى
الحب دة ديما يجيلى فى مواسم معينة مش طول السنة
وديما تظهر أعراضة عليا ايام المذاكرة والأمتحانات
يعنى كل حاجة ملهاش أهمية فى حياتى تبدأ تظهر أهميتها
وتبقى لذيذة جدا أيام المذاكرة
الأفلام البايخة فجأة يبقى دمها خفيف المسرحيات الرزلة ياة تموت من الضحك
وأفضل قاعد قدمها زى العبيط لا ملل ولا زهق ولا حاجة
وكل حاجة ملهاش أهمية أقعد أركز معاها وأتأملها
حتى أوضتى إللى كارهها فجأة ألاقى كل حاجة فيها بتكلمنى وبتكلم بعضها
مثلا فى مرة كنت داخل الحمام بحلق دقنى كالمعتاد
لقيت حاجة غريبة جدا

ماما: فية إية ياأبنى هو الهوسهوس رجعلك تانى؟
أنا : لاياماما دة أنا شعر دقنى وشعر راسى بيتخانقوا وأنا بسللك بينهم
ماما : طب يا حبيبى لاحول ولا قوة إلا بالله
هو أنت هتيجى على أخر شهر فى أخر سنة وتتهبل
وبيتخانقوا على إية على ماكينة الحلاقة ولا المشط ولا الجيل

أنا : أنتى مش مصدقانى طب أستنى أقولك شعر راسى بيقول إية بشعر دقنى

أنا بحسدك يا شعر الدقن وعايز أكون معاك صريح)
مأنت مرتاح من الفرشة والشامبو والجل والتسريح
وأنا مرة أجى على جنب ومرة لورا ومرة أتفرق من النص
ويوم ما صاحبى يزهق منى يروح شايلنى بالمقص)
ماما : وشعر دقنك سكتلة
أنا : لا طبعا رد علية وقالة
صدقنى مفيش حد راضى بحالة ولا راضى بالوضع إللى فية)
بقى أنت مضايق من المقص دة أنا بحسدك علية
طب دة أنت حتى لما تطول بيقولوا عليك ستايل وموضة شبابى
ولو فى يوم أنا طولت يقولوا على صاحبى إخوانجى أو إرهابى)
ماما: لاحول ولا قوة إلا بالله
وفى يوم كنت قاعد فى الوضة قدام الكمبيوتر لقيت حاجة عجيبة جدا
ماما: فية إية يا حبيبى ؟
أنا :الحقى يا ماما الماوس بيتخانق مع الكيبورد
ماما: كماان إية دة هو دة موسم إمتحانات ولا موسم خناقات
أنا: أنت مش مصدقانى ؟
ماما: لا يا حبيبى دة إحنا مصدقنا صالحنا شعر راسك على شعر دقنك
أصلحهم هم كمان ينوبك ثواب

أنا: أنتى مش مصدقانى طب أستنى أقولك الماوس بيقول إية للكيبورد

أزيك يا كيبورد)
مع أنك لازق فيا
مبتسألش عليا
ولا على سلامى بترد
بلاش تكبر بقى وجاوب عليا بكلمة أو كلمتين
ولا إكمن ربنا كرمك بزراير كتيرة وانا محلتيش إلا زرارين

ماما : والكيبورد سكتلة
أنا : لا طبعا رد علية وقالة

أدينى رديت يا سيدى عايز منى إية)
مش شايفنى مشغول على طول والراجل مبيشيلش من عليا إدية
ولا أنت حاسس إكمنك لسة صغير مش دارى بإللى بيتعمل فيا
صحيح مهو بيطبطب عليك بحنية
أما أنا فلازم يهبد عليا)

ماما : لاحول ولا قوة إلا بالله

وفى يوم كنت قاعد على الكرسى فى الأوضة بذاكر
لقيت ماما داخلة عليا بالبخور

ماما :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا عارفة يعنى إية إللى جرى لعقلك
أكيد القانون والفرنساوى إللى عملوا فيك كدة

أنا : ماما فية حاجة غريبة جدا بتحصل
ماما :براحة يابنى كدة وقولى إية إللى حصل
أنأ: أنا كل مأقعد على الكرسى يتخانق معايا
ماما: ياسلاااام الكرسى !
والمرة دى الخناقة معاك والمفروض إن أنا إللى أصلح بينكم
قولى يا سيدى إية الموضوع وأشوف مين غلطان فيكم أنت ولا الكرسى

أنا : أكيد هو طبعا أستنى أقولك قالى إية

(أة وأة وأة على حظى وبختى القليل
خلاص بقى مش قادر من كتر هدة الحيل
مين شاف عذاب قدى مين أدى شاف الويل
بس عمرى ما أتكلمت طول عمرى متين وأصيل
ومهما كان الحمل بردة بتحمل وأشيل
قعد عليا ياما التخين والرفيع والطويل
لكن مقعدش عليا تخين زيك حجمة كحجم الفيل

ماما : أما كرسى قليل الأدب من بكرة هرجعة
أنا:بس أنا مسكتلوش أنا رديت علية وقولتلة

بس أسكت شوية بقى هو أنت تطول)
بطل قلة أدب وأتعلم الأصول
عارف يا أخى إنى تخين بس مفيش لمشكلتى حلول
طب قولى أزاى شيلانى رجليا وأنت مش قدر تشيلنى وأنت بأربع رجول
وبتقولى أصيل ومتين
جبت الكلام دة منين
أنا هستريح دقيقتين
وبعديها ماشى على طول

ماما : لا حول ولا قوة إلا بالله
وأخيرا قررت أذاكر فى البلكونة وأسيب الأوضة
إللى الخناقات فيها زادت بشكل مش طبيعى
الصورة بتتخانق مع البرواز
والأوكرة بتتخانق مع الباب
والتكييف بيتخانق مع المروحة
وحاجة أخر قلة أدب
الجو فى البلكونة جميل الله ومفيش أى حاجة تمنع المزاكرة
بصيت للسما وقولت يااارب
بس لقيت حاجة غريبة
وبعديييييين
القمر والشمس بيتخانقوا طب دول هوصلهم أزاى علشان اصلح بينهم
فضلت باصص ومبحلق

أختى : يا ماما شادى باصص للسما ومبحلق
ماما: فية إية يابنى
السحاب بيتخانق مع النجوم ولا البرق بيتخانق مع الرعد
أنا: لا يا ماما القمر بيتخانق مع الشمس
حتى شوفى

ماما: شافك عفريت يا بعيد
حرام عليك أنا خلااااص يابنى سيبهم متحشرش نفسك وسطهم أنت فين وهم فين

أنا : بردو مش مصدقانى طب أستنى أقولك الشمس بتقول إية للقمر

(أنا الشمس أنا الحياة
أنا إللى بدى للكون ضياة
أنا الشروق وزقزقة الطيور
أنا النور أنا الصباح أنا لما أجى يبقى القمر رااح
أنا أحسن منك يا قمر إية بقى قولك
مش بردو نورك يا قمر أنا إللى بديهولك

ماما : فعلا عندها حق
أنا : لا بس القمر رد عليها وقالها

أنا القمر أنا السهر أنا لما أجى يبقى الصبح راح)
أنا فيا الناس تنام وترحرح بعد صحيانهم من بدرى
لازم تحترمينى يا شمس وتعرفى قدرى
أنا أحسن منك يا شمس وأحسن من مجموعتك الشمسية
على الأقل أنا يا شمس ماليش أشاعة فوق بنفسجية

وللمرة التانية البخور فى البلكونة
لاااا لازم أغير جو وأبعد عن البيت شوية
رحت أطلب واحد صاحبى علشان نروح النادى
لقيت تليفون البيت مشغول ومش فاضى وبيكلم الموبايل بتاعى
وبيقولة

(يا صباح التكنولوجيا والتطور
يا صباح الإم بى ثرى والهاند فرى والكاميرا إللى بتصور
يا صباح الرنات والسيمزات
ومكالمات الفديو كول والميسدات
يا صباح السايلنت والفايبريشن الهزاز
وسمعنى سلام
لقد أوشك رصيدكم على النفا
ذ

وطبعا الموبايل بتاعى رد لة التحية بأحسن منها وقالة

يا صباح الفواتير والرغى الكتير)
ويا صباح الأنترنت المميز والأنترنت المجانى
يا صباح الزيرو تسوعمية وخاصية النداء الألى
يا صباح زحمة السنترالات وشركة المصرية للأتصالات
وسمعنى سلام
أتكلم أرضى يا إبن بلدى صوتك بقى واضح أوعى عندى

خرجت من البيت وروحت النادى ألعب تنس وأجدد نشاطى دخلت الملعب وأدور على الكورة مش موجودة
فين يا جماعة الكورة
لقيت كورة التنس واقفة مع الكورة الشراب وهاتك يا عتاب

(أنتى يا كورة يا صفرا انا ليا عندك عتاب
لية مبتسأليش عنى ولا أكمنى كورة شراب
ولا أنتى علشان بتضربى بالمضرب وأنا بتشاط بالرجلين
مإحنا كلنا فى الأخر كور وبيلعب بينا البنى أدمين
)
ردت عليها كورة التنس بكل أدب وقالتلها

معلش يا كورة يا شراب يا جميلة)
والله وحشانى لكن ما باليد حيلة
أنا أطلع من بطولة أدخل فى بطولة وخلاص مبقتشى قدرة
ومن قلة الراحة وكتر ضرب المضارب بقت ألوانى صفرة
)
وأنتهت الحكاية المرة دى مش بالصلح
لكن بدكتور النادى يكشف على قواى العقلية
ويطلب حد من أهلى يستلمنى
وكانت فضيحة
ناس جهلة مش فاهمة
رجعت البيت فى قمة التعب والأرهاق
لقيت ماما قاعدة وشعرها منكوش

أنا: فية إية يا ماما
شعرك منكوش لية؟
ماما: أصلة أتخانق مع التوكة ومش عارفة ألبسها
أنا : هيييييية أخيرا ياماما صدقتينى شوفتى بقى
ماعلينا مش لازم دة حتى الشعر المنكوش موضة
دخلت المطبخ علشان أشرب مية
فتحت التلاجة
أنا: يا مااماا فين أزايز المية السقعة
ماما: معلش يا بنى أصل المية أتخانقت مع الأزايز قامت الازايز دلقتها على الأرض
أشرب من الحنفية
بس على الله هى كمان متكونش اتخانقت مع المية

أنا: طب الأكل فين التلاجة فاضية
ماما: معلش يا حبيبى أصل البوتجاز أتخانق مع الحلل
والرز أتخانق مع اللحمة وحدفها بالطماطم والبيض
فقفلت عليهم المطبخ وسيبتهم يتخانقوا
أنا: عوضى على الله أنام من غير عشاء
يا مامااااااااااا
أنا :المرتبة مرمية على الأرض لية

ماما: أصل السرير أتخانق معاها ورماها على الأرض
أنا:رماها على الارض ألحقونى يا نااااس

رماها على الأرض رماها على الأرض

رماها على الأرض رماها على الأرض

ماما: شادى أصحى فوق أنت بتتكلم وانت نايم
أنا: الله هى المرتبة فوق السرير
ماما: سلامة عقللك يا حبيبى أومال هتبقى تحت السرير
أنت كنت بتحلم

أنا: أةة حلم غريب
ماما: خيير اللهم أجعلة خير يارب السنة دى تعدى على خير أحكى
أنا:بصى يا ستى حلمت أنى كنت بحلق دقنى لقيتها بتتخانق مع شعر راسى
ماما :لا حول ولا قوة إلا بالله وبعديين
أنا: لاااااا عايزة تعرفى أقرى الحلم قصدى البوست من أولة
 

Wednesday, July 1, 2009

يا تحبى .. يا تخسى

أعزائى القراء.. أسرة مدونة كلام رومانتيكى بتعتذر بشدة على التأخير الطويل.. لكن ده بجد كان غصب عننا وبسبب ظروف الإمتحانات والكلام ده كله.. كل اللى نقدر نقوله دلوقتى إن الإمتحانات خلاص خلصت الحمد لله .. ونرجع تانى للكلام الرومانتيكى




********************



موضوع شاهينو الأخير بتاع " حب الأكل " بصراحة كده قلب عليا المواجع .. وحسسنى إن كل الأمهات عاملة حزب وراسها وألف سيف إن عيالها تخس ،وأنا أمى كانت من أول المشاركين فى الحزب ده.. ودايما رافعة شعار -هتخسى يعنى هتخسى - طبعا من المعروف على مستوى العالم إنى أنا والأكل زى التوأم المتلاصق .. محدش يقدر يفرقنا عن بعض أبدا.. علشان كده كانت كل محاولات ماما بتبوء بالفشل الذريع


يعنى لو فى يوم من الأيام فتحت لاقيتها فاضية مثلا.. علشان ماما حبيبتى مخبية الأكل .. أقوم أجرى على التليفون شان أطلب ديلفرى .. ألاقى بابا مدفعشى الفاتورة والتليفون بقى استقبال بس.. أقوم أجرى على البلكونة أصرخ وأقول " يا ميييييييييدووووووووو".. يقوم يجيلى ميدو البقال اللى تحتنا وهو ماسك كيس فيه كل مالذ وطاب من شيبسى وكانز وشوكولاتات



ولما ماما فقدت الأمل من إنى أبطل أكل برضايا قالت أخليه غصب عنها .. وقالتلى إنها عايزة تجيبلى الدوا اللى بيخسس ده ويسد النفس .. وخصوصا لما لقت المغنية المقلبظة أو كانت مقلبظة جاية فى الإعلان بعد ما خست بتاع 100 كيلو وهى بتقول " الدوا ده هو اللى خسسنى" .. بس أنا بقى مردتيش أخد الدوا ده .. أصل بصراحة المغنية دى صوتها وحش أصلا ومش بحبها .. يعنى لو نانسى مثلا ولا هيفا هم اللى عملوا الإعلان ده .. اوعى وشك ..كانت الطوابير على الدوا ده هتبقى أكبر من طوابير العيش




المهم بعد كل ده وبعد ما ماما نفذت معايا كل المحاولات .. ماكنش فاضل غير إنها تاخدنى لدجال ولا تعملى زار .. قعدت تعيط وتقولى خلاص .. أنا الحق عليا .. أنا عايزة مصلحتك .. وكلام بقى من بتاع الأمهات ده .. طيب أنا يعنى بإيدى إيه أعمله؟؟




فى يوم من ذوات الأيام .. وأنا قاعدة محتارة كده وعمالة أهرش فى دماغى من الحيرة .. لاقيت ديدى بنت خالتى بتقولى




ديدى : مالك يا ميوشة بتهرشى كده ليه .. اجيبلك لايسيد؟؟




أنا: لأ يا ديدى ..عايزة أخس




ديدى: طيب ما تجربى




أنا : قبل ما تقولى جربت كل حاجة .. ومفيش فايدة



ديدى: إنتى مكبرة الموضوع كده ليه ؟؟ ما إنتى زى القمر اهو ومش محتاجة يعنى



أنا:ما أنا عارفة.. بس ماما أعمل فيها إيه؟



ديدى: عارفة يا ميوش إنتى هتخسى ازاى؟؟



أنا :أبوس إيديك قولى



ديدى : لما تحبى يا ميوشة هتخسى .. مش بيقولوا الحب بهدلة



فضل كلام ديدي يتردد جوه دماغى زى الأفلام الأبيض وأسود .. لما تحبى هتخسى .. خلاص بقى أحب وأمرى لله

روحت البيت لاقيت ماما .. أه منك يا ماما رغم كل اللى بتعمليه فيا ورغم إنك بتخبى الأكل منى ومش بتحطيلى رز على الغدا .. بس أعمل إيه فى نفسى .. بحبك برضه ..إيه ده ؟؟. أنا بحب ماما .. طيب قشطة يبقى كده أكيد هخس


روحت قعدت قدام ماما وقعدت ابصلها واسبل .. وابص جامد .. لدرجة إن ماما بصتلى وقالتلى



ماما حبيبتى : مالك يا ميوشة .. إنت اتجننتى ولا ايه؟



أنا : أنا بحبك أوى يا ماما



ماما حبيبتى : أه .. عايزة كام بقى ؟؟إرحمينى يرحمك ربنا



أنا :لأ يا مامى .. أنا مش عايزة فلوس



ماما حبيبتى : مامى ؟؟ مش لاقية عليكى خالص



أنا :يا ماما أنا بحبك بحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك



وبعد محاورات ومداولات .. ماما بأسلحتها المعروفة عالميا بدئا من الشبشب أو صوبع إلى طيارات الإف 16 قدرت توقعنى فى الكلام وعرفت حكاية كلام ديدى ليا .. المشكلة إنى لاقيتنى فاهمة الموضوع غلط خالص.. ديدى كان قصدها إنى أحب واحد . يعنى خطوبة وجواز وحركات من دى .. على أساس إنى لما هتخطب مثلا مش هيبقى عندى وقت أكل ولا إيه؟؟



على العموم أدينى مستنية .. وقال يا محششين يكفيكوا شر الكمين .. وفى إنتظار اللى هيخسسنى

محدش عنده عريس يا جماعة



ميوشة

Monday, April 27, 2009

الحب الحقيقى التانى


بسم الله الرحمن الرحيم


أزيكم يا شباب


أنا شادى بخ


أو(شاهينو)



هكلمكم النهاردة يا أخوانى عن الحب الحقيقى التانى
وهو حب محدش بيعلمة لحد
حب الأنسان مننا بيتولد بيه
وأول حاجة بيطلبها ويقولها قبل ماما وبابا
حب بالفطرة
وهو الحب الوحيد إللى لة طعم وريحة
حب لذيذ حب يفتح النفس بصحيح من غيرة تبقى مش متظبط ومش قادر
تصلب طولك
حب متقدرش تستغنى عنة
حب مستعد تعمل السمتحيل وتضحى بحاجات كتير علشان تحصل علية
حب من غيرة مش ممكن تنام الليل
وتفضل رايح جاى رايح جاى تدور علية
حب من غيرة تموت من الجوع حب نابع من القلب
قصدى من المعدة أكيد عرفتوة هو حب الاكل



ودة الحب إللى عايش معاك على طول بس مش حاسس بية لانة موجود فى التلاجة أو على البوتاجاز ولو مش موجود ممكن تطلبة دليفرى يعنى حب فى متناول الجميع من أول الفول مرورا بالطعمية وصولا للكباب



حب لايشعر بقيمتة غير الصائم او إللى عامل دايت زى حالاتى
ياسلااااااااااااااام لما تكون جعان وتنام تحلم مش بسوق العيش لااا
تحلم بصنية بيتزا وعليها الجبنة الموتزاريلا السايحة النايحة ومعاها علبة الكانز الساقعة المشبرة ياسلااااااااام وعيش يا معلم
ولا لما تسرح بخيالك فى طبق محشى ورق عنب ومعاة حتة إسكالوب سخنة
وسلطة الزبادى وتصحى على الواقع المرير
الخس والبيض المسلوق والجبنة القريش يععععععععع



وساعات خير الله إما أجعلة خير أبقى قاعد ألاقيها داخلة عليا بريحتها الجميلة ووشها الأحمر الخجول
وقوامها إلى يجنن
أجرى عليها اخدها فى بقى فجأة ألاقينى ماسك الهوا بإيدي
ا



متتخضوش يا شباب أنا بتكلم عن صينية المكرونة بالبشاميل
شوفتوا الهلاوس البصرية إللى بتحصلى
والهلاوس دى بتوصل لقمتها فى رمضان
أجى أفتح التلاجة بالنهار ألاقيها مليانة بخيرات ربنا والشيطان رغم إن هو محبوس ومتسلسل
بيلعب وبيطنطط وبيطلعلى لسانة كمان
وأول ما المغرب تدن يا معلم أجرى على التلاجة جرى الوحوش
أفتحها ألاقيها فاضية
أجى أدور على الشيطان ألاقية نايم ومطلع لسانة بردو



أما أخر شيء وأهم شيء توصلت إلية فهو بحث منشور على النت يقول إن الحرمان من المحشى يؤدى إللى الاكتئاب


(بتكلم بجد على فكر)
بسسس



أخيرا لقيتها جريت وقولت لماما على البحث العظيم دة
قالتلى كان غيرك أشطر
أنا: أنا محروم من الحب وممكن يجيلى إكتئاب



ماما: لما يجيلك الاكتئاب أبقى سلملى علية


!!!
أنا: ياماما أنا خايف على صحتى النفسية



ماما: والنفسية دى طلعتلك أمتى إن شاء الل
ه



أنا: طب لو مش مصدقانى تعالى اقرى البحث بنفسك



ماما: النظارة ضايعة


!!!!
أنا: طب أنا هقراهولك أسمعية



ماما: ودانى مسدودة


!!!!
أنا : يعنى مفيش فايدة



ماما: لافية فايدة ولا عايدة ولا أمل ولا رجاء




وبدال مفيش فايدة بقى
أسيبكم وانام وأحلم بطبق محشى مشكل والحلو بسبوسة بالقشطة
وبالمرة أحب أعزم كل الناس إللى هتزورنا وتعلق على البوست بتاعى
فى أفخم مطعم فيكى يا بلد
متقلقوش انا عند وعدى وأنا أول واحد هسبقكم على هناك
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ



Monday, April 20, 2009

بداية جديدة



لم يعد بينهما شىء يذكر


لم يعد بينهما حوار الاعين


لم يعد بينهما حديث الايدى


لم يعد بينهما شوق اللقاء


لم يعد بينهما ..


الحب



انتهى كل شىء بالنسبة اليه


نعم هو البادىء



هو الذى انهى كل شىء


بالرغم من محاربتها المستميته فى ابقاء مابينهما


بالرغم من معرفتها انه لم يعد راغبا فيها


الان بدا كل شىء واضح بالنسبة اليه


استجمع شجاعته


صارحها


لم اعد راغبا فيك


لم يقولها صريحة نافذة


ولكن لسان حاله هو الذى تحدث نيابة عنه


اخذ يختلق الاعذار والمبررات


تحدث


تحدث كثيرا


لم يكن لها سوى الاستماع


تستمع دون الانصات


تركته يتكلم


لم تكن تعبأ بما يقول


كل ما كان يدور بخلدها بذاك الوقت ..


أهذا هو ما كنت احبه ؟


أهذا الذى كنت اريد ان اهبه حياتى وعمرى القادم ؟


أهذا الذى كنت معتقده - خطأ - انه سيكون شريك حياتى المستقبليه ؟


أهذا الذى كان يهفو طيرا لمجرد سماع صوتى ؟


أهذا الذى كان يذوب شوقا لحظة لقاءنا ؟


كانت كل هذه الاسئلة تدور بخلدها


فى الوقت الذى كان يبرر ويختلق الاعذار دون انقطاع ، كانت تسترجع شريطا سينمائيا


كيف كان يتقابلان


كيف كانا يضحكان


كيف كان يتجاذبا اطراف الحديث


كيف لفت انتباهها لاول مرة


وبماذا تحدثا


كيف كانت اخر مرة تقابلا فيها


وتذكر نفسها بانها كنت تنتظر هذه اللحظات التى تتورط فيها الان


"............"


انتهى كل شىء


كانت هذه هى جملته الاخيرة


لم تفكر حينها بما فعله بها حينما قالت ..


دعنا نبدأ من جديد


ومع هذه الجملة لم تهتز به اية مشاعر


تاركا اياها مجروحة .. مسلوبة الكرامة


ومع انهاء الحوار بينهما شعر بأنه عليه ان يكون بجوارها بشكل او بأخر حتى تتعافى


"دعينا نكون كالاصدقاء"


قالها وكانت كوقع الصدمة


اصدقاء ؟؟


ألديك القدرة على تحملى وتحمل ألامى كأصدقاء ولم يكن لديك القدرة ابدا على تحملنى ونحن احباء يجمعنا قلب واحد ومشاعر دافئة؟؟


شعرت لحظتها انها لم تعد راغبه فيه


هى ترغب فقط فى ان تنهى الحوار


للأبد


ولكن لحظة ..


ستكون هذه هى المرة الاخيرة التى ستسمع فيها صوته


ولكن من يأبه !!


لا يهم


حان الوقت الذى تفكر فيه بنفسها



حان الوقت الذى تهتم فيه لنفسها هى فقط



حان الوقت الذى لابد ان تأبه فيه لنفسها فقط



وداعا ايها الحب الزائف



حان الوقت لاعادة ترتيب الاشياء



..حان الوقت





لبدايه جديدة





Wednesday, April 15, 2009

الأمل


الأمل


كان حبهما قوى



قلباهما متعانقان



ايديهما متشابكتان



حياتهما القادمة واضحة وضوح الشمس



هى معا



بالتأكيد معا



يرغبان فى ذلك بدون شك



ولكن هل ستبقى الحياة هكذا ؟؟




هل سيظل يحبها !!



هل ستظل تحبه !!


هل سيظل يحلم بيوم لقاءها ؟



هل ستظل كما هى لا تنام يوم لقاءهما معا تفكر فيما سيحدث ؟؟



هل ستظل ايديهما متعانقان طوال فترة لقاءهما كما تعودا ؟؟



هل ستظل عيناهما متعلقتان ببعضهما البعض بينهما ذلك الحوار الحانى الذى لا تتقنه ألسنتهما ؟؟



الحقيقة



ان حوار الاعين لم يكن كفيل بالابقاء على هذا الحب



تعانق الايدى وحده لم يكن كفيل دوما باسعادهما



لقاءهما لم يعد حارا كما كان فى السابق



توارى كل شىء بمجرد ظهور المشاكل



كانت كالاشباح العملاقه التى تتسابق على الوقوف لأطول فترة اتسد بينهما كل طرق الحوار



اصبح كل منهما منهمكا فى مشاكله



لم يعبأ اى منهما فى السؤال عن الاخر



عما قريب ستنتهى المشاكل ويعود كل شىء كما كان



ولكن كانت الحياة على عكس ما توقعا



زادت الفجوة بينهما



قل الحوار بينهما



ندرت لقاءتهما



تفاهمها



اصبح حديثهما كالصحراء



صامت



حزين



موحش



ليله كنهاره



حاولت هى كثيرا الوقوف ضد كل ماهو يعترض طريقهما معا



حاولت بكل ماتعتزم من قوة



حاولت لانه كان حبها الاول



حاولت لان حياتها القادمة معه



هكذا خططوا



هكذا رسموا خط عمرهما



هكذا حلموا معا



لذا تحارب لانها تؤمن بحبها



لانها تثق بحبه



ولكن لحظه ....



انها تحارب وحدها !!!!



انها تؤمن بذلك وحدها !!



انها ترغب فى ذلك الحب بشدة .. وحدها



اصبح الفتور حوارهما الوحيد



اصبح البعد وعدم اللقاء هو العادى



اصبح الملل هو بطل الحوار



لم تكن تعرف انه قاسيا



لم تكن تعرف انه انانيا



لم تكن تعرف انه يأبى لمشاكله فقط



لم تكن تعرف انه مع اول مشكله بينهما سيصبح استكمال احلامهما معا مستحيلا



كانت النهايه بالنسبة اليه محسومه



ولكن بالنسبة اليها مؤجله



او كانت ترغب بذلك بشدة لعل الامور تتحسن اوضاعها



فهى كانت تعلم بنيته



لكنها كنت فى قرارة نفسها تشعر بالاسى حيال هذا

يتبع

Thursday, April 9, 2009

لقاء...


التقاها

أعجبته

احبها

تمنى لو كانت بجواره

تمنى لو تكن له الشعور ذاته

تمنى لو تراه كما يراها

تمنى لو تشعر به كما يشعر بها ...

لا بل النصف
بل الربع

او على الاقل تشعر بوجوده


مرت الايام طوال

يزداد حبه اليها يوما بعد يوم

يزداد شوقه اليها وهو لا يعلم الى اين
هل من مفر؟
هل من حل؟

كانت هى تعلم

او على الاقل تشعر بما يكنه لها من مشاعر

رغبت فى محادثته ولكنها أبت


ورآها ذات يوم

كانت تسير وحدها

شارده

الغريب انه رغب بشده للنظر الى عينيها
كانت خطواته اليها اسرع من تفكيره فيما قد سيفعله معاها

فيما سيتحدثا معا

بما سيبرر لها موقفه بايقافها !!

ولكن خطواته اليها كانت اسرع

قلبه اليها كان يهفو

عيناه ترغب فى ملاقاة عيناها

استوقفها

تراجعت من صدمتها

لقد لحق بها !!!!!

حدث ما كانت ترغب به فى قرارة نفسها

وبالطبع ما رغب به ايضا

دار بينها حوار قصير

قصير جدا

والمدهش فى الامر

انهما لم يكونا بطلا هذا الحوار

بل عيناهما

اتفقا على اللقاء مرة اخرى

وقد كان

ولكن هذه المرة كانت بشوق ولهفة اكثر من اى وقت مضى

زاد تعلقهما ببعض

قلبهما

عينهما


عاشا معا اجمل اللحظات

شعر كل منهما بأنه يهفو .. يطير..

مرت الايام

وزاد تعلقهما ببعضهما البعض

حتى ان لحظات فراقهما كانت تطول

لم يكن يرغب اى منهما فى الرحيل وترك الاخر يذهب الى مشاغل
حتى لو كان فراقهما هذا سيدوم لساعات قليله

ظلا هكذا

تدور ايامهما

لحظاتهما

افكارهما

لقاءهما

يزداد فهمهما لبعض

لم يكن بالكلام

ولكن بالعينان

كانا ينظران لبعض
كان الحديث بين عيناهما يطول ويطول دون الشعور بالملل

كل ماكانا يرغبان فى التحدث به معا يقال بالعين

حتى فى وسط الجموع

يكفى النظر الى عينيه حتى يبوح لها بمدى اشتياقه اليها

وكانت لقصة تلاقى ايديهما معا قصة عجيبة

كانا يلتقيان معا

كانا يتشابكان معا

كانت هذه الوسيلة التى بها يعبران عن مدى قربهما لبعض

كانت هذه هى طريقتهما فى التدفئة وسط ليالى الشتاء

كانت لساعة فراق ايديهما تبكيان
يشكوان من غدر الوقت الذى مر سريعا

يتبع..
روشة

Monday, March 30, 2009

هو...


هو

تركنا بيتنا القديم لأعرفه

وإنتقلنا إلى هذا البيت الجديد كى يكون جارى

جارى الجديد .. كان هو


هو

كان جارى وصديقى ومرشدى

رغم أنه لم يكن يكبرنى سوى بعام واحد

ولم اكن أنا سوى طفلة ذات ستة أعوام

كان دائما هو معلمى


هو

مرت علينا السنون .. وكبرنا معا

سنوات المراهقة.. يالك من سنوات عجيبة

تلك السنوات التى تعطينا أشكالنا الجديدة .. وعواطفنا الوليدة

معه هو عرفت معنى الحب الأول


هو

نعم أحببته.. أحببته هو

أحبنى.. ربما

لكنه لم يقلها قط

طبعا تمنيت .. ومن لا تتمنى أن تسمع كلمة أحبك ممن أحبته

ولكنه لا يقولها

يخاف من قولها ..رغم بساطتها


هو

عشرون عاما .. هو عمرى

عمرى الذى عندما بلغته.. فقط عندما بلغته

تذكر الجميع أننى فتاة عليها الزواج

ولما لا؟ من الرائع أن أتزوجه هو

فلطالما كان هذا حلمى الوحيد


هو

"اقبليه فيسكون لكى نعم الزوج"

صدمنى هو بكلماته..يريدنى أن اتركه

يريدنى لغيره

أهذا هو الحب؟؟

أن تترك من تحب لمن تعتقد انه أفضل منك؟؟

أهذا هو الحب؟؟


هو

كرهته؟؟.. للأسف لا

حاولت أن أكرهه فلم أستطع

حاولت أن ألعنه فلم تخرج من فمى لعناتى

حاولت أن أصرخ .. فخرجت صرخاتى أنات ضعيفة مكتومة

حاولت أن أقول "أحبك انت" فأبت كرامتى أن تقولها


هو

نسيته.. بالطبع

فلم أعد تلك الفتاة ذات العشرين ربيعا

أنا الأن زوجة وأم

فى بيت دافئ صافى

وأطفال كالشياطين

وزوج دائما ما يخطب ودى ويسترضينى

فهو دائما ما يشعر أنى كنت مجبرة على هذه الحياة

فقد كان حلم الحياة فى خيالى .. فقط معه هو


هو

لماذا أشعر أنى رأيت هذا الوجه من قبل؟؟

لماذا لا يمر علي مر الكرام؟؟

لو كان بيدى أن ألون تلك الشعيرات البيضاء باللون الأسود

وألون أيضا تلك المقدمة الصلعاء فى رأسه

لو كان بيدى أن أزيل ذلك الشارب الكث

والكرش المتدلى

لعرفته.. وعلمت انه هو

هو .. الحب الذى كان

ولكن "كان " فعل ماض .. ولا يمكن للماضى أن يعود الأن


ميوشة

Saturday, March 21, 2009

الحب الأول بجد






بسم الله الرحمن الرحيم




أزيكم يا شباب
أنا شادى بخ
أو شاهينو

أول كلامى هبتدية بأول حب حسيت بية
الحب الأول على رأى روشة
بس الحب الأول بجد إللى قلبى حس بيها قبل ما اشوفها
إلى ودنى عشقت صوتها
وعشت شهور دقات قلبى ماشية مع دقاتها
أنا عارف طبعا أن الرومانسية مش هى حب الأم وحب الأب
لكن بما إننا فى عيد الأم
لازم نتكلم على الحب الأول فعلا من وجهة نظرى مش من وجهة نظر روشة
وأحب أقول لأمى كل سنة وأنتى طيبة يا أمى وربنا يخليكى ليا
وأحب أهديلك وأهدى لماما روشة وماما ميوشة (بإعتبار ما سيكون) قولوا يارب
ولكل أم هذة الأبيات


ليوسف معاطى



حبيبتى الوحيدة
حقيقتى الوحيدة
برغم انى يعنى معودتش صغير
ولا عودت واقف بشورتى القصير
وماسك فى ديلك
برغم انى بكبر
وباعرض وباطول
لكن لسه عيل
باعيط واجيلك
وتاعبك وراعبك وهادد فى حيلك
حبيبتى الوحيدة
حقيقتى الوحيدة
وانا لسه بيبى فى بطنك زمان
عرفت انك انتى اللى حتكونى امى
عرفت الحنان
وحسيت بانى بحبك بجد
وشفتك لوحدك
ولا شفت غيرك
ولا شفت بابا ولا شفت حد
ولا كنت لسه سمعت الاغانى
ولا عشقت تانى
وباكل فى اكلك
وصعب وانانى
ومستحملانى
حبيبتى الوحيدة
حقيقتى الوحيدة
بحبك ومنك عرفت الحنان
وصوتك فى ودنى ولا اسمهان
ياريت دعوتك تبقى ساعات الادان
عشان السما تبقى فاتحة البيبان
بحبك ومنك بعيش وارتوى
ياريت تغفري لى
ساعات كنت منك كده بتلوى
انا مش حااقولك جبال المشاكل
عشان انتى عارفة ان انا مستوى
بحبك 00 بحبك 00 بحبك قوى
حبيبتى الوحيدة
حقيقتى الوحيدة
انا شلت منك فى يوم السبوع
وعيطت جدا وسحيت دموع
م انا كنت نايم ومرتاح فى صدرك
وهايم فى حبك وكنت فى امان
لقيت بيتنا فجاة بقى مهرجان
قرايبك واهلك وحتى الجيران
وانا جوه منخل ولا البهلوان
ودق واغانى وتعبت ودانى
وملح فى قفايا ونار الشموع
انا شلت منك فى يوم السبوع
 
حبيبتى الوحيدة
حقيقتى الوحيدة
نور القمر حالك
وانا حالى من حالك
بتجينى ساعة الضيق
وبتفتحيلى طريق
وتخلى قلبى جرئ
والرب اوحالك
يبقى الحنان والدفا
والحب رسمالك
دايما قصاد عينك
دايما على بالك
ومسهمة على طول
يا امى ايه 00 مالك
ماتطلبيش النجوم
لاحسن هاجيبهالك
مشغولة بس بايه
مشغولة بعيالك
بتقربى وتتطبطبى
ولا تامرى ولا تطلبى
غير الزيارة للنبى
ولا تشخطى ولا تضربى
وانا لسه فى عيونك صبى
مهما كبرت
حبيبتى امى صاحبتى
يامنورالى دنيتى
ومعرفانى سكتى
مهما كابرت
انا لو فى يوم ماطلبتكيش وماشفتكيش
كانى متغرب 00 هاجرت
بحب فى عينيكى الحنان
وبحب فيكى الرضا
مقدرش احب حبيبتى اكتر من كده
لكن قدرت




وإلى لقاء أخر مع الحب الثانى والثالت والرابع..... إلخ إلخ إلخ


Saturday, March 7, 2009

الحب الاول




ازيكم ياشباب



انا روشه





النهاردة اول بوست ليا وبرده اول بلوج ليا







ف حبيت بما ان النهاردة اول بوست انى اتكلم عن اول حب







ناس كتير عاشت الاحساس ده .. وناس كتير برده مجربتوش







والناس اللى عاشت الاحساس ده معظمهم بيتمنى انه ماكنش عاشه او صادفه وناس تانية عايشه ف حلاوة الحب ده كل يوم وبتعتبر نفسها ميته قبل ماتعيشه ... اما بقى الناس اللى مجربتوش ف دول عايشين يوم بيوم بيتمنوا يصادفوا الحب وعلى اتم الاستعداد انه يعيشوه بعذابه وجراحه وحتى برده لو مكنش هو ده الحب اللى كان بيتمنوه




م الاخر محدش عاجبه حاله ..لا للى بيحب مرتاح .. ولا اللى حب وحبه انتهى ارتاح .. ولا اللى مش بيحب مرتاح




معلش ياجماعه .. انا بعتذر لان ناس كتير اول ماعرفت عنوان البلوج افتكروا انهم هيعيشوا حياه كلها حب ف حب وبلوج حب ف حب






لكن انا حبيت يبقى المجال مفتوح للكل .. بمعنى ان الموضوع اللى بتكلم فيه يمس اللى بيحب ومجروح ومتعذب ف حبه .. وبرده اللى بيتمنى يحب بس لحد دلوقتى ماصدفوش الحب ده ..






نرجع لموضوعنا .. اول حب ...........






مفيش شك ان الحب هو اجمل احساس ف الدنيا .. ويابخت اللى وقع ف الحب .. ويابخت اللى لقى الشريك المناسب ليه ولشخصيته واللى واثق ان حياته هتبقى جميله وكامله بيه ..






اللى صادف الحب ده بيضحى بدون اى قيود .. ماهو اللى قال ان الحب تضحية مكدبش .. بس ساعتها بيبقى في تقدير م الطرفين .. ف اللى بيضحى فيهم عشان التانى بيبقى ف نظر حبيبه كأنه الدنيا ومافيها .. وفى حالة حب تانية واحد فيهم بيضحى بدون مقابل .. بمعنى انه مش مستنى حاجة م التانى لا تقدير بقى ولا رد فعل ولاكلمة شكر ولا حتى ابتسامه ف وشه .. ده برده اسمه حب .. بس للاسف مش بيطول كتير .. يعنى لو اللى بيضحى ده فضل يضحى بدون مقابل شهر شهرين خمسة بالكتير وهيقول انا اكتفيييييييييييييييييييت ..






اصل مفيش حد بيعيش عشان حد طول العمر الا اذا كان حاسس ومتأكد انه عايش عشانه برده .. دى طبيعة النفس البشرية مش اختراعات من عندى .. وبرده للصبر حدود






الحياة حلوة اووووووووووى لو عايش قصة حب ناجحة .. وصعبة اوووووووووى لو قصة الحب دى فشلت






اللي هنحكيه مع بعض بعد كده هي الحياه والتجارب اللي فيها









يمكن تكون قصص ناجحه جدا ويمكن تكون قصص الطرفين ضاعوا فيها






بس اهم حاجه انها قصص واقعيه جدا وتجارب ناس اتعلموا منها وناس لسه مش عارفين يتعلموا منها






استنوني ..........






روشة

Friday, February 20, 2009

هابى فلانتين داى


3..2.. هوا
أعزائى المستمعين السهرانين معانا فى كل مكان.. أهلا بيكم معانا النهاردة فى حلقة برنامجكم " حب إيه اللى إنت جاى تقول عليه؟"..والنهاردة أعزائى المستمعين حلقتنا حلقة مش عادية.. يعنى مش زى أى حلقة كده تسمعها وإنت قاعد على السرير بتهرش فى صوابع رجلك.. حلقة النهاردة حلقة غيييييير.. بتيجى مرة واحدة فى السنة بس..حلقة النهاردة عن
"عيد الحب"

وأحب اقول لكل الناس اللى سهرانين معانا النهاردة .. والنايمين لأ.. هابى فلانتين داى

واحب برضة افهم الناس اللى لسه عايشين فى الألفية اللى فاتت واللى ميعرفوش يعنى إيه فلانتين داى

عيد الحب ده يا جماعة الناس الحبيبة عملوه علشان يفتكروا إنهم المفروض إنهم يكونوا بيبحوا بعض


يعنى الواد من دول يبقى يا عينى مشحطط البت معاه طول السنة يحشرها فى اى اتوبيس نقل عام .. ولا اى توك توك.. بس يجى اليوم ده ويجبلها دبدوب احمر مكتوب عليه بحبك يا ساكمونى مهما الناس لامونى.. بس أخر اليوم برضة بيرجع يحشرها فى التوكتوك تانى.. ماهو مش هيبقى دبدوب وتاكسى يعنى.. حرام .. ضربتين فى الراس يورموا

وطبعا إحنا فى انتظار ايميلاتكم واتصالتكم واس ام اسهاتكم على ارقامنا الل انتوا طبعا حافظنها .. ونروح نسمع اغنية محمد سعد " حب ايه" على ماحد فيكم يعبرا برسالة ولا مكالمة ونرجعلكوا تانى

واوعى حسك عينك تجيب نجوم اف ام ولا اى محطة تانية .. انا بقولك اهو وقد اعذر من انذر

" حب ايه اللى انت جاى تقول عليه.. انت عارف قبله معنى الحب ايه.. ايييييييييييييييييييييييه؟؟هش هش يا ديك الفرخة دى مش ليك هش هش يا ديك..دييييييييييييييك"
ورجعنالكم تانى اعزائى المستمعين معانا فى كل مكان معاكم مذيعتكم المتألقة دايما " ميوشة " ونعتذر عن قطع الاغنية العاطفية "حب ايه" لحظر تداولها بين المواطنين خوفا من تفشى مرض انفلونزا الطيور

وصلنى دلوقتى إس ام اس من "ع ت"بيقولى فيها

" انا بحب واحدة سكتها صعبة .. وقالوا عناه اذكى وملهاش ماسكة .. تفتكرى الحب ده ممكن يستمر

أحب اقول لصاحب الإس امن اس ده .. يابنى انت بتحب واحدة ولا بتحب مج.. ملهاش ماسكة ازاى يعنى؟؟ وبعدين مين دول اللى بيقولوا عنها.. ازاى تحب واحدة كل الناس عمالة تجيب فى سيرتها كده..لا لا لا.. عيب عليك .. لاتزم لما تختار واحدة علشان تحبها تختار واحدة كده تكون شبهى ومتتخيرشى عنى تمام.. للأسف ده برنامج اذاعى صحيح .. بس وماله بكرة أطلعلكم فى التليفزيون لغاية ما اقرفكم .. فى كل القنوات هتلاقينى.. اصبروا عليا بقى

جاتلى دلوقتى اس ام اس تانية بتقول

" انا اللى بحبه مش سائل فيا ولما بسيبه وانفضله واديله استمارة ستة بيرجع زى الكلب

استمارة ستة.. هى الأخت شغالة فى الضرايب ولا ايه؟؟بس ارجع واقول برضة .. هم الرجالة كده يا اوختشى زى طابع البوسطة .. كل ما تتفى عليه يلزق اكتر.. قطيعة أمال انا مقطعاهم ليه؟؟

واخييييييييرا معانا إتصال تليفونى ونقول ألو
-الو
-ايوة مين معانا؟ باين من صوتك كده انك واد حليوة

-أنا شاهينو السمنى

- السمنى؟؟ منين يا سمنى؟؟

-أنا من كوم ابو صفيح

- يا لهوى.. سمنى وصفيح.. انا حاسة إنك هتسيحلنا يا شاهينو
- ارجوكى اسمعينى .. انا عندى مشكلة جامدة.. بيج بروبليم

-يا عينى قول يا بنى قول.. ده انت صوتك كله مرته.. قصدى مرارة

-أنا كنت بحب واحدة زى الموووز.. بس فى يوم فى قعدة صفا.. للأسف اعترفتلى بالحقيقة المؤلمة

-ايه يا شاهينو .. قول يابنى؟؟

- مامتها.. مامتها طلعت بتسيح زبدة علشان تعمل سمنة

- أه يا قلبى.. طبعا انت متحملتش الصدمة.. ما انت سمنى بقى.. يعنى منطقتك
-طبعا طبعا

- افهم من كده إنك مش مرتبط دلوقتى يا شاهينو؟؟

-ايوة.. بس الأول انتوا بتسيحوا زبدة؟؟

-لا لا .. انا مش باكل الحاجات دى خالص.. ده انا حتى عاملة دايت

- خلاص هستناكى فى الكافيتريا اللى على الناصية .. وهبقى ماسك فى ايدي علبة روابى

- اوك.. بس عالله تحلقلى

اعزائى المستمعين .. بعد ما سمعنا مشكلة السمنى.. عايزين نقول ان المصارحة هى أجمل حاجة فى العلاقة بين اتنين.. ومعانا اتصال تانى .. واضح ان مشاكل الحب مش عايزة تخلص ونقول الووو

-ايوة

-مين معايا

- انا روشة

- اهلا يا ورشة.. انتى متبعانة من اول الحلقة؟؟
-اه

- وايه رايك فى موضوع الحلقة؟؟

-الله هو موضوع جميل ورومانسى وشاعرى وبيمس القلوب

-جميل واضح انك رومانسية جدا يا روشة

- واى حد مش بيحب يتمنى يحب دلوقتى عشان موضوعكوا ده

-عاااااااااااا.. تصدقى بالله يا بت يا روشة انتى.. انا نفسى حتى صرصار(بس يكون بشنب لو سمحتى) يحبنى

-ههههههههههههههههههههه

- المهم قوليلنا رأيك فى الحب يا روشة

- الحب إحساس جميل..بس المشكلة إنه كالرمح إما ان يطعنك أو تطعن به غيرك..ذو حدين

- مين؟؟ ايه فيلم فجر الإسلام ده؟؟معلشى يا روشة برنامجنا عنده مبدأ .. ممنوع نتكلم فيه بلغات اجنبية .. عربى وبس علشان المستمعين بيتضايقوا

-!!!!!!!!!!!!!!!

-عذرا اعزائى المستمعين.. فريق الترجمة اللى فى الاستديو هنا قالى إنها عايزة تقول إن الحب ده زى المطوة القرن كده لا مؤاخذة .. يا تغزى بيها حد يا حد تانى يغزك

- طيب فى الأخر روشة تحبى تهدى الأغنية اللى جاية لمين؟؟

- أحب اهديها للحيوان اللى بحبه

-شكرا لإتصالك يا روشة .. وكل اسرة البرنامج بتهدى معاكى للحيوان اللى انتى بتحبيه أغنية " بحبك يا حماااااااااار"
وهابى فلانتين دااااااااااااااااااااااى
*********************
طاقم العمل
ميوشة .. شاهينو.. روشة

Monday, February 16, 2009

مقدمة رومانتيكى




المدونة ببساطة فكرتها بسيطة لإنها بكل بساطة بتتكلم عن أبسط حاجة فى الوجود
هى
الرومانسية


الأول احب أعرفكوا
احنا تلاتة
تملى تلاتة
ونزعل أوى لو كنا اتنين



الاول نقدم الوجه المألوف فى عالم التدوين

( ميوشة)

وبعد كده ( شاهينو )


وأخيرا وليس اخرا( روشة )


من الأخر كلنا شباب من نفس السن
بس بطريقة تفكير مختلفة


هنحاول نعبر عن الإختلاف ده
فى موضوع المدونة الموحد
اللى هو الحب والرومانسية


كل واحد فينا هيكتب بطريقتة ويعبر عن نفسه
ويقول وجهة نظره فى الحب والمشاعر


دى مقدمة لابد منها قبل ما ندخل فى الموضوع


ومش هنعرف نفسنا أكتر من كده هنسيبكم انتوا تعرفونا من كلامنا


عن الحب