Monday, April 27, 2009

الحب الحقيقى التانى


بسم الله الرحمن الرحيم


أزيكم يا شباب


أنا شادى بخ


أو(شاهينو)



هكلمكم النهاردة يا أخوانى عن الحب الحقيقى التانى
وهو حب محدش بيعلمة لحد
حب الأنسان مننا بيتولد بيه
وأول حاجة بيطلبها ويقولها قبل ماما وبابا
حب بالفطرة
وهو الحب الوحيد إللى لة طعم وريحة
حب لذيذ حب يفتح النفس بصحيح من غيرة تبقى مش متظبط ومش قادر
تصلب طولك
حب متقدرش تستغنى عنة
حب مستعد تعمل السمتحيل وتضحى بحاجات كتير علشان تحصل علية
حب من غيرة مش ممكن تنام الليل
وتفضل رايح جاى رايح جاى تدور علية
حب من غيرة تموت من الجوع حب نابع من القلب
قصدى من المعدة أكيد عرفتوة هو حب الاكل



ودة الحب إللى عايش معاك على طول بس مش حاسس بية لانة موجود فى التلاجة أو على البوتاجاز ولو مش موجود ممكن تطلبة دليفرى يعنى حب فى متناول الجميع من أول الفول مرورا بالطعمية وصولا للكباب



حب لايشعر بقيمتة غير الصائم او إللى عامل دايت زى حالاتى
ياسلااااااااااااااام لما تكون جعان وتنام تحلم مش بسوق العيش لااا
تحلم بصنية بيتزا وعليها الجبنة الموتزاريلا السايحة النايحة ومعاها علبة الكانز الساقعة المشبرة ياسلااااااااام وعيش يا معلم
ولا لما تسرح بخيالك فى طبق محشى ورق عنب ومعاة حتة إسكالوب سخنة
وسلطة الزبادى وتصحى على الواقع المرير
الخس والبيض المسلوق والجبنة القريش يععععععععع



وساعات خير الله إما أجعلة خير أبقى قاعد ألاقيها داخلة عليا بريحتها الجميلة ووشها الأحمر الخجول
وقوامها إلى يجنن
أجرى عليها اخدها فى بقى فجأة ألاقينى ماسك الهوا بإيدي
ا



متتخضوش يا شباب أنا بتكلم عن صينية المكرونة بالبشاميل
شوفتوا الهلاوس البصرية إللى بتحصلى
والهلاوس دى بتوصل لقمتها فى رمضان
أجى أفتح التلاجة بالنهار ألاقيها مليانة بخيرات ربنا والشيطان رغم إن هو محبوس ومتسلسل
بيلعب وبيطنطط وبيطلعلى لسانة كمان
وأول ما المغرب تدن يا معلم أجرى على التلاجة جرى الوحوش
أفتحها ألاقيها فاضية
أجى أدور على الشيطان ألاقية نايم ومطلع لسانة بردو



أما أخر شيء وأهم شيء توصلت إلية فهو بحث منشور على النت يقول إن الحرمان من المحشى يؤدى إللى الاكتئاب


(بتكلم بجد على فكر)
بسسس



أخيرا لقيتها جريت وقولت لماما على البحث العظيم دة
قالتلى كان غيرك أشطر
أنا: أنا محروم من الحب وممكن يجيلى إكتئاب



ماما: لما يجيلك الاكتئاب أبقى سلملى علية


!!!
أنا: ياماما أنا خايف على صحتى النفسية



ماما: والنفسية دى طلعتلك أمتى إن شاء الل
ه



أنا: طب لو مش مصدقانى تعالى اقرى البحث بنفسك



ماما: النظارة ضايعة


!!!!
أنا: طب أنا هقراهولك أسمعية



ماما: ودانى مسدودة


!!!!
أنا : يعنى مفيش فايدة



ماما: لافية فايدة ولا عايدة ولا أمل ولا رجاء




وبدال مفيش فايدة بقى
أسيبكم وانام وأحلم بطبق محشى مشكل والحلو بسبوسة بالقشطة
وبالمرة أحب أعزم كل الناس إللى هتزورنا وتعلق على البوست بتاعى
فى أفخم مطعم فيكى يا بلد
متقلقوش انا عند وعدى وأنا أول واحد هسبقكم على هناك
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ



Monday, April 20, 2009

بداية جديدة



لم يعد بينهما شىء يذكر


لم يعد بينهما حوار الاعين


لم يعد بينهما حديث الايدى


لم يعد بينهما شوق اللقاء


لم يعد بينهما ..


الحب



انتهى كل شىء بالنسبة اليه


نعم هو البادىء



هو الذى انهى كل شىء


بالرغم من محاربتها المستميته فى ابقاء مابينهما


بالرغم من معرفتها انه لم يعد راغبا فيها


الان بدا كل شىء واضح بالنسبة اليه


استجمع شجاعته


صارحها


لم اعد راغبا فيك


لم يقولها صريحة نافذة


ولكن لسان حاله هو الذى تحدث نيابة عنه


اخذ يختلق الاعذار والمبررات


تحدث


تحدث كثيرا


لم يكن لها سوى الاستماع


تستمع دون الانصات


تركته يتكلم


لم تكن تعبأ بما يقول


كل ما كان يدور بخلدها بذاك الوقت ..


أهذا هو ما كنت احبه ؟


أهذا الذى كنت اريد ان اهبه حياتى وعمرى القادم ؟


أهذا الذى كنت معتقده - خطأ - انه سيكون شريك حياتى المستقبليه ؟


أهذا الذى كان يهفو طيرا لمجرد سماع صوتى ؟


أهذا الذى كان يذوب شوقا لحظة لقاءنا ؟


كانت كل هذه الاسئلة تدور بخلدها


فى الوقت الذى كان يبرر ويختلق الاعذار دون انقطاع ، كانت تسترجع شريطا سينمائيا


كيف كان يتقابلان


كيف كانا يضحكان


كيف كان يتجاذبا اطراف الحديث


كيف لفت انتباهها لاول مرة


وبماذا تحدثا


كيف كانت اخر مرة تقابلا فيها


وتذكر نفسها بانها كنت تنتظر هذه اللحظات التى تتورط فيها الان


"............"


انتهى كل شىء


كانت هذه هى جملته الاخيرة


لم تفكر حينها بما فعله بها حينما قالت ..


دعنا نبدأ من جديد


ومع هذه الجملة لم تهتز به اية مشاعر


تاركا اياها مجروحة .. مسلوبة الكرامة


ومع انهاء الحوار بينهما شعر بأنه عليه ان يكون بجوارها بشكل او بأخر حتى تتعافى


"دعينا نكون كالاصدقاء"


قالها وكانت كوقع الصدمة


اصدقاء ؟؟


ألديك القدرة على تحملى وتحمل ألامى كأصدقاء ولم يكن لديك القدرة ابدا على تحملنى ونحن احباء يجمعنا قلب واحد ومشاعر دافئة؟؟


شعرت لحظتها انها لم تعد راغبه فيه


هى ترغب فقط فى ان تنهى الحوار


للأبد


ولكن لحظة ..


ستكون هذه هى المرة الاخيرة التى ستسمع فيها صوته


ولكن من يأبه !!


لا يهم


حان الوقت الذى تفكر فيه بنفسها



حان الوقت الذى تهتم فيه لنفسها هى فقط



حان الوقت الذى لابد ان تأبه فيه لنفسها فقط



وداعا ايها الحب الزائف



حان الوقت لاعادة ترتيب الاشياء



..حان الوقت





لبدايه جديدة





Wednesday, April 15, 2009

الأمل


الأمل


كان حبهما قوى



قلباهما متعانقان



ايديهما متشابكتان



حياتهما القادمة واضحة وضوح الشمس



هى معا



بالتأكيد معا



يرغبان فى ذلك بدون شك



ولكن هل ستبقى الحياة هكذا ؟؟




هل سيظل يحبها !!



هل ستظل تحبه !!


هل سيظل يحلم بيوم لقاءها ؟



هل ستظل كما هى لا تنام يوم لقاءهما معا تفكر فيما سيحدث ؟؟



هل ستظل ايديهما متعانقان طوال فترة لقاءهما كما تعودا ؟؟



هل ستظل عيناهما متعلقتان ببعضهما البعض بينهما ذلك الحوار الحانى الذى لا تتقنه ألسنتهما ؟؟



الحقيقة



ان حوار الاعين لم يكن كفيل بالابقاء على هذا الحب



تعانق الايدى وحده لم يكن كفيل دوما باسعادهما



لقاءهما لم يعد حارا كما كان فى السابق



توارى كل شىء بمجرد ظهور المشاكل



كانت كالاشباح العملاقه التى تتسابق على الوقوف لأطول فترة اتسد بينهما كل طرق الحوار



اصبح كل منهما منهمكا فى مشاكله



لم يعبأ اى منهما فى السؤال عن الاخر



عما قريب ستنتهى المشاكل ويعود كل شىء كما كان



ولكن كانت الحياة على عكس ما توقعا



زادت الفجوة بينهما



قل الحوار بينهما



ندرت لقاءتهما



تفاهمها



اصبح حديثهما كالصحراء



صامت



حزين



موحش



ليله كنهاره



حاولت هى كثيرا الوقوف ضد كل ماهو يعترض طريقهما معا



حاولت بكل ماتعتزم من قوة



حاولت لانه كان حبها الاول



حاولت لان حياتها القادمة معه



هكذا خططوا



هكذا رسموا خط عمرهما



هكذا حلموا معا



لذا تحارب لانها تؤمن بحبها



لانها تثق بحبه



ولكن لحظه ....



انها تحارب وحدها !!!!



انها تؤمن بذلك وحدها !!



انها ترغب فى ذلك الحب بشدة .. وحدها



اصبح الفتور حوارهما الوحيد



اصبح البعد وعدم اللقاء هو العادى



اصبح الملل هو بطل الحوار



لم تكن تعرف انه قاسيا



لم تكن تعرف انه انانيا



لم تكن تعرف انه يأبى لمشاكله فقط



لم تكن تعرف انه مع اول مشكله بينهما سيصبح استكمال احلامهما معا مستحيلا



كانت النهايه بالنسبة اليه محسومه



ولكن بالنسبة اليها مؤجله



او كانت ترغب بذلك بشدة لعل الامور تتحسن اوضاعها



فهى كانت تعلم بنيته



لكنها كنت فى قرارة نفسها تشعر بالاسى حيال هذا

يتبع

Thursday, April 9, 2009

لقاء...


التقاها

أعجبته

احبها

تمنى لو كانت بجواره

تمنى لو تكن له الشعور ذاته

تمنى لو تراه كما يراها

تمنى لو تشعر به كما يشعر بها ...

لا بل النصف
بل الربع

او على الاقل تشعر بوجوده


مرت الايام طوال

يزداد حبه اليها يوما بعد يوم

يزداد شوقه اليها وهو لا يعلم الى اين
هل من مفر؟
هل من حل؟

كانت هى تعلم

او على الاقل تشعر بما يكنه لها من مشاعر

رغبت فى محادثته ولكنها أبت


ورآها ذات يوم

كانت تسير وحدها

شارده

الغريب انه رغب بشده للنظر الى عينيها
كانت خطواته اليها اسرع من تفكيره فيما قد سيفعله معاها

فيما سيتحدثا معا

بما سيبرر لها موقفه بايقافها !!

ولكن خطواته اليها كانت اسرع

قلبه اليها كان يهفو

عيناه ترغب فى ملاقاة عيناها

استوقفها

تراجعت من صدمتها

لقد لحق بها !!!!!

حدث ما كانت ترغب به فى قرارة نفسها

وبالطبع ما رغب به ايضا

دار بينها حوار قصير

قصير جدا

والمدهش فى الامر

انهما لم يكونا بطلا هذا الحوار

بل عيناهما

اتفقا على اللقاء مرة اخرى

وقد كان

ولكن هذه المرة كانت بشوق ولهفة اكثر من اى وقت مضى

زاد تعلقهما ببعض

قلبهما

عينهما


عاشا معا اجمل اللحظات

شعر كل منهما بأنه يهفو .. يطير..

مرت الايام

وزاد تعلقهما ببعضهما البعض

حتى ان لحظات فراقهما كانت تطول

لم يكن يرغب اى منهما فى الرحيل وترك الاخر يذهب الى مشاغل
حتى لو كان فراقهما هذا سيدوم لساعات قليله

ظلا هكذا

تدور ايامهما

لحظاتهما

افكارهما

لقاءهما

يزداد فهمهما لبعض

لم يكن بالكلام

ولكن بالعينان

كانا ينظران لبعض
كان الحديث بين عيناهما يطول ويطول دون الشعور بالملل

كل ماكانا يرغبان فى التحدث به معا يقال بالعين

حتى فى وسط الجموع

يكفى النظر الى عينيه حتى يبوح لها بمدى اشتياقه اليها

وكانت لقصة تلاقى ايديهما معا قصة عجيبة

كانا يلتقيان معا

كانا يتشابكان معا

كانت هذه الوسيلة التى بها يعبران عن مدى قربهما لبعض

كانت هذه هى طريقتهما فى التدفئة وسط ليالى الشتاء

كانت لساعة فراق ايديهما تبكيان
يشكوان من غدر الوقت الذى مر سريعا

يتبع..
روشة